وهي دارسة علم الغلاء نين فاضت وتحفظ اوصوله كامله وفروعه من عبدالباسط

تغفي وتوعي

للشاعر علي يوسف هابيل

تغفي وتوعي اتنوض بالغطاء من حملها مفجوعة امخليها عزيز العين

اتنوض اتنوح ان كان هترست بيه العزيز امروح

لومينها في حلمها تسوح في جنته تمرح وهي دلوعة

نسوم وردها ود وغرام يفوح وشربت غلا صافي عسل ينبوعه

فرحانة بغلاها للنجوم اتلوح احذاها عزيز وزاهية بقدوعه

تفطن بعدها واللحاف اتطوح يا نويرتي تحلف الا ملسوعة

تقفز اتشالي ع الغلا المتموح احبال الرجا في اعزازها مقطوعة

وتبقي اتجازي ابنارهم وتنوح نار في الجواجي وفي الحشا مدلوعة

اتنوض اتسكب وجرت وراها العقل نين توكب

احذاها الجضر جايب رحاه امركب ويقذر امعاه الياس ناصب نوعه

يحدب احذاها ع العصا ويعكب ضارب اطنابه دارها مشروعه

يلعبلها في لعب بيه ايشكب وحايز الكوز امسوقره مطلوعه

الدموع اتبدد اتخطر سوايا واجده وتعدد

وتبقي اتهاتي باسمهم وتردد وهي قبل ديمه صابرة وقنوعه

رقد بختها تحت الغطاء متمدد للياس سلم رايته مرفوعة

وان كان هي شكت واستنكرت وتندد يصبيلها ويصدها بدروعه

يفرط اسلاحه يردها ويهدد وناشر الغامه واتيه مزروعة

بيان الطواري كل عام ايجدد وسد المنافذ كلها ممنوعة

امخلف مرض في القلب فيه ايقدد ايقجن عروقه فالته متروعة

لوكان هي والياس غير تراضت راه ماحفر ولا مانتق جربوعه

ابقي حالها يا بورفيق ايغدد يشيب اللي يادوب طق اسبوعه

اغطاها وناضت بحور شوقها دارن امواج وهاضت

لا همدت لا روقت لا راضت بطول ليلها تذرف معاها لوعه

نزل جرحها طق العظام اشاضت والعين ماترقد وهي ميجوعه

امراض ساكنة فيها خلاص تماضت طبيبها صفق بيديه كب ادموعه

وفي الصوب ياما من تجارب خاضت وع الياس حتي امالفه موسوعه

وهي دارسة علم الغلاء نين فاضت وتحفظ اوصوله كامله وفروعه

واليوم ميسه ومنه الزمان اختاضت مركب رجاها امطبقات اقلوعه

اتنوض اتذرف وجرت ورها العقل نين امخرف

كارب ابروحه للخلاء ومطرف وياما نهاها ع الغلاء وموضوعه

وياخذ معاها في العلل ويصرف وهي طاهقة وبعشقها مليوعه

ويشرحلها في اخطورته ويعرف ذايق امراره واخذه قرطوعه

اتبات ناسية وفي حلمها تشرف علي نارهم توعي الا ملذوعه

اسقاها عزيز ابكاس مر ايقرف فيه غاصه لا تزمطه لا توعه

زهد باعها بيع الغلاض الشرف اللي بالوكس في سوقها مبيوعه

كتاب صوبها لومين كله امحرف يانويرتي كانت الا مخدوعه

الردود

الردود

الردود

الردود