سيدة عائشة رضي الله عنها ''للذب عن عرضها''

هي لنا أم إن كانت صفة المؤمنين لنا مقصدا

حبيبة وبنت أحب الرجال العدول للنبي محمدا

لو كان خليله غير الإله لاتخذ أبا بكرٍ الفرقد
...
أرأف الأمة بالأمة فهو للإسلام والمسلمين أعود

ثاني اثنين بالغار .. على الصعاب مع الحبيب تجلّد

ذات النطاقين لها أخت فالفخر في نسبها تعدد

والزبير بشير الجنة وبأول سيف بالإسلام تمجد

هو أبو عبد الله كنية أم المؤمنين بأمر النبي توددا

من الإخوة عبد الله أهل المناقب وبدينه السؤدد

والآخر عبد الرحمن بسواكه إستاك النبي أحمد

في ليلتها ما بين سحرها ونحرها .. ببيتها تمدد

واختلط ريقه بريقها قبل الفراق والروح منه تصعد

البكر الوحيد بين نساءه بها النبي الأمي تفرد

جبريل يأتي وحياً بصورتها ثلاث ليالٍ شٌهَّدا

هي زوجتك بالدنيا والآخرة أمر إلهي صٌفِّد

فالعمر ست حينها وتسع عند البناء الأسعد

لم تٌحَرَم طفولتها مع أقرانها والمرح فيها تجدد

لاعبهـا النبي رحمـةً لها ومرتين معها عدا

فالأولى لها والأخرى له هذه بتلك تعمدا

بيت النبي وأدب النبوة .. فبدينها النبي تعهد

وبعد مكانتها عند الحبيب وغرت نفوس الحسد

رأس النفاق يرميها إفكاً والطهر فيها تجسد

صمتت براءتها وتاهت بين أفواه طٌلاع الأنجد

لن يجدي جدالها عن نفسها فرفعت للمولى يدا

صبر جميل والله المستعان على الطعن الأبرد

يوسف نبي الله براءته على لسان طفل ممهد

ومريم ببراءتها نطق إبنها عيسى النبي الممهد

لكن البراءة بكلام الله كانت لها فخر أوحد

بخلود كتاب الله رب البرايا بآياته لطهرها خلّد

هلك من خاض في المبرأة من كل سوء وعربد

فحياؤها من الأموات وحجابها بصحيح السنة تأكد

الإفك خير المؤمنين ليميز العليم الخبيث ممن اهتدى

وبيوم الجمل للإصلاح هـي ومـن معها نٌهَّضَ

نبحت كلاب الحوأب كما أخبر النبي مرشدا

فذكرت حديثـه حينهـا وندمٌ منها قد بدا

ووقرت ببيتها ومن الإله رجت المغفرة تهجـدا

تلك الشدائد للمؤمنين والمدّعين أهل النفاق نُقّدا

فهي سكن الحبيب حال الحياة وبيتها له مرقـدا

يا مبغض من كان بيتها قبر النبي العقل فيك تبلد

فالروضة مابين بيته ومنبره والكل لنا مسجدا

وأيم الله إني أحب عائشة أم لجوارها بالآخرة أنشد

فربع الشريعة منها ولها فضل علينا به النبي شدّد

فهي لنا أم إن كانت صفة المؤمنين لنا مقصدا

وحبيبة وبنت أحب الرجال العدول للنبي محمدا

مشكووووووووووووووووووور.

بارك الله فيك

مشكوووووووووور

اخي الكريم

على مرورك

الطيب

بصفحتي